فوائد الكيوي للحامل

يعتبر الكيوي من الثمار أحادية الجنس المعمّرة، وهو ثمرة بيضاوية الشكل ذات قشرة بنية خشبية من الخارج، وثمار خضراء حامضة وحلوة في نفس الوقت، وهو من أكثر الثمار الغنيّة بالمواد الغذائية، حيث إنّ نسبة فيتامين C فيه تفوق نسبته في الحمضيات الأخرى كالليمون والبرتقال، بالإضافة إلى ذلك فهو يحتوي على الحديد، والأملاح المعدنيّة، والمواد المضادّة للأكسدة وغيرها، والتي تلعب جميعها دوراً كبيراً في المحافظة على صحّة الإنسان.

هناك العديد من الفوائد والإيجابيات التي تعود على المرأة الحامل في حال تناولها لثمرة الكيوي، وهي:

• يحتوي على كميّات كبيرة من حامض الفوليك، فهو يزيد الإخصاب عند المرأة وبالتالي يقوم بزيادة فرصة الحمل عندها، كما وأنّه يقلّل من فرصة حدوث الإجهاض.
• يساعد حمض الفوليك على المحافظة على صحّة وسلامة الجنين، والحرص على نموّ أعضائه وأجهزته بشكل سليم، مانعاً بذلك تعرّض الطفل للإصابة بأيّ تشوّهات أو عيوب خلقية.
• يعتبر الكيوي من أكثر الفواكه التي تحتوي على الألياف الغذائيّة، وكون المرأة الحامل هي أكثر عرضة من غيرها للإصابة بالمشاكل في الجهاز الهضمي، كالإمساك، والغازات، فإن الكوي يساعد على الوقاية من هذه المشاكل، كما وأنه يحمي من الإصابة بالبواسير.
• يحافظ الكيوي على فترة حمل آمنة وسليمة؛ وذلك لأنّه يحتوي على العديد من المواد المضادة للأكسدة، والأجسام المناعيّة، والتي تمدّ الأم الحامل بالقوة وتحميها من الإصابة بالأمراض أو التقاط أي عدوى من المحيط الخارجي، الأمر الذي من شأنه أن يجعل فترة حملها أكثر راحة وسهولة، كما ويضمن النمو السليم للجنين في الرحم.
• نتيجة لاحتواء الكيوي على العديد من المواد الغذائية، فإنه بالتالي يقوم بإمداد الحامل بكمات كبيرة من الطاقة والنشاط والحيوية، التي من الممكن أن تستنزف خلال فترة الحمل.

هناك الكثير ممن جهل أهميّة وفائدة فاكهة الكيوي، وفيما لي سنذكر لكم أهم الفوائد والآثار الجانبية لهذه الثمرة على الجسم بشكل عام:

• يعمل الكيوي على علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وهو بذلك يخلص الجسم من مشاكل عسر الهضم أو الإمساك وذلك بسبب احتوائه على إنزيم الأكتيدينين.
• تسهل حركة الطعام في الأمعاء، وقتل الديدان الضارّة أو الجراثم في البطن.
• يعمل على تخفيض كمية الكولسترول والدهون الثلاثيّة الضارة الموجودة في الدم.
• إمداد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمين خلال اليومن وتخليصه من الخمول والتعب.
• يعالج مرض البواسير.
• يقي ويعالج نزلات البرد أو الإنفلونزا، ويقلل من الكحة.
• تقوية الجهاز المناعي للإنسان.
• تنظيم الدورة الشهرية للنساء، كما وأنه يعمل على علاج آلامها والاضطرابات المصاحبة لها.
• علاج مشكلة الحموضة أو التقرحات في المعدة، والتي تسبب ألماً لصاحبها.
• علاج الأمراض الجلدية، مثل الجرب أو الطفح الجلدي والحكة، أو أي نوع من الحساسية، كما وأنّه يعمل على الحماية من الإصابة بسرطان الجلد.
• يحتوي على كميّة جيدة من الحديد، وهذا من شأنه أن يقي من الإصابة بفقر الدم، والعمل على إنتاج الهيموجلوبين.
• يعمل على زيادة التركيز والانتباه، والحفاظ على صحة الأنسجة والخلايا العصبية.
• المحافظة على صحة ونضارة البشرة، وإزالة التصبّغات أو أي بقع قد تكون على البشرة.
• ينقي الجسم ويطهره من السموم.
• يؤخر من ظهور علامات التقدم بالسن والتجاعيد، وذلك بسبب احتوائه على فيتامين C.
• علاج الضعف الجنسيّ لدى الرجال، وتزيد نسبة الهرمونات الذكوريّة فيه.
• زيادة عدد الحيوانات المنوية للرجال وتحسين نوعيتهم، وبالتالي زيادة الخصوبة لديهم.
• يؤخر ظهور الشيب في الشعر، ويحافظ على شكله وصحته.
• يساعد في خسارة الوزن.
• الحفاظ على صحة القولون، ووقايته من الأمراض.